استشارات في عقود المقاولات والعقود الهندسية

يبدأ المشروع غالباً بفكرة، ولكن إذا وجد صاحب المشروع جسد مشروعه على أرض الواقع تظهر له أفكار جديدة، وهنا تبدأ الرغبة في التغيير التي تكون مشروعة، ولكن بناءً على هذا الأمر يجب إعطاء بعض الحقوق للطرف الآخر، الأمر الذي يتطلب غالباً تجديد العقد أو وضع بعض البنود الإضافية بشأن ذلك أو عمل ملاحق للعقد

يجب صياغة اتفاقية المشروع قبل المشروع، ومع تقدم المشروع قد يحصل كلا الطرفين على بعض الأفكار الجديدة التي تجعلهما يعتزمان ترميم العقد

غالباً ما يكون العميل غير متخصص في الهندسة، لذلك عندما يجد المشروع في الطبيعة، يجد شيئاً جديداً وواقعياً وأقرب وأفضل لاستخداماته وأغراضه، وهذا يستدعي التغيير

بالإضافة إلى أن بعض الأخطاء المتوقعة في بعض الرسومات أو بعض الأخطاء في تنفيذ الرسومات أو أي أخطاء أخرى تتطلب شروطاً جديدة وتغييراً في العقد أو في بعض شروط العقد أو في بعض بنوده. هذا أمر طبيعي في المقاولات، ولابد من المرونة في عقود المقاولات لاستيعاب هذه التعقيدات

يجب أن تتمتع عقود المقاولات بقدر كبير من المرونة والوعي في صياغتها لمصلحة طرفي العقد

يجب أن يصاغ عقد المقاولات من قبل شخص لديه خبرة طويلة في أعمال المقاولات، مع القدرة على الصياغة، والقدرة على التعمق في فهم تفاصيل عقد المقاولات وتفاصيل أعمال المقاولات ومعاييرها

من المهم إعادة صياغة عقد المقاولات، أو إعداد ملاحق العقد أو إضافة ملاحق للطلبات الإضافية أو التغييرات المطلوبة والمتكررة طوال مدة تنفيذ العقد